أنا متأكد كل التأكد
بأن أن الجواب ليس عندي حتماً , لأن كل فرد من المجتمع يملك
لوحده السبب الذي جعله
يفرض أو يوافق علي ترك كل شيء كان يفعله أو تأجيل أي عمل كان يقوم به و الإنفراد
مع كتاب محدد أو مقال أو جريدة أو لأي شيء
آخــر كيفما كان نوعه وذلك لهدف معلوم , وهو القراءة ؛ وفي الغالب ما نجد أن من
بين الأسباب التي تدفع
القارئ لفعل عملية القراءة :
أسباب
تعبدية , أسباب تربوية
, أسباب تطويرية
, أسباب ثقافية
ومعرفية , و أسباب ترويحية
,
فكما لا يخفى عن الجميع أن من بين مميزات الكتب بصفة عامة أنها متنوعة جدا
كتنوع البشر، فإذا كنت من صنف الناس الذين يعشقون الرياضة مثلا .., فهناك الملاين و الملاين من الكتب و المجلات
والتي هي متخصصة في الرياضة
و تتحدث عنها , كما أننا نقرأ أيضا لأننا نرغب و نحب أن نعرف أشياء كنا لا نعرفها أو لفضولنا , أو لأن
في عقولنا مجموعة كبيرة جدا من اللأسئـــلة و الإستفسارات, سواءا البسيطة
منها أو المتعقدة منها, وكلنا على إمتداد الفتراة العمريـة التي نعيشها نعاني من أسئلة تسبب لنا أرقا كما أننا نقرأ
أيضا لأننا نود أن نتقاسم مع الآخــرين جزءا
من أخبارهم وكذلك وخيالهم , وبعضا من
معلوماتهم , ولأننا وببساطة شديدة كائنات إجتماعية
, وحريصة على التواصل مع بعضنا البعض كما
أن هناك أيضا من يقرأ لكي يتعرف على نفسه
جيدا أكتر من المعرفة السطحية التي يمكن أن يعرفها عن طريق المصادر
الأخرى و كذلك لكي يعرف ماذا
يحب أن يكون ، وعندما نعشق القراءة إلي حد
الجنون يصبح بإمكاننا بكل بساطــة أن
نتعلم عن طريقها الكثير والكثير من الأشياء والمعارف الأخرى , فمن خلال قراءة الكم
الهائل من الكتب علي سبيل المثال مثلا .
في الواقع عندما تصبح أكثر إطلاعا و تملك زاوية رأي أكبر , و
حتي خبرتك في المواضيع تصبح أكبر , و في بعض الأحيان لا نستطيع معرفة سبب القراءة عند من لا نعرف القراءة ونتمسك بفعل القراءة في أصعب الحالات مقاومين التعب وحتى الملل في بعض
الحالات فنحن لا نقرأ لأننا نرغب
في معرفة النهاية فقط بل لأننا نرغب في مواصلة و المضي قدما في
القراءة ، حتى أصبح بعضنا يقرأ كالكشافة الذين يتبعون الإثار
متجاهلين كل ما بمحيطهم من أشياء , مهملين بعض الصفحات تختلف
مشاعرنا وأحاسيسنا عند القرائة ما بين الإحتقار و الإعجاب و الملل و الإنزعاج والحسد
والشوق و في بعض الأحيان نشعر
فرحة غامرة أثناء القراء دون أن نستطيع القول ما هو السبب في ذلك ؟ إننا
لانعرف ذلك عند القراءة نحن نقرأ بحركات بطيئة في بعض الحالات وطويلة في أخرى كما
لو كنا نسبح في حقل من الأوهام ، فنحن
نملك أحكاما مسبقة كما أننا نملك أحقادا و نغفر
لنص ضعفه ونصحح أخطاءه في بعض الأحيان و نقرأ بأنفاس
محبوسة و بإرتجاف ، كما لو أن أحدهم قد إستأصل قلبنا بعد
كل ذلك نكون قد تقدمنا في السن وأصبحنا
أكثر ثقافة و حكمة .
القرءة هي أصل العلم و الذي يعد هو هور الحياة
RépondreSupprimerمما المقصود ب الهور من فضاك أخي نعمان
Supprimerعفوا أقصد نور
Supprimerأكيد شكرا لك
Supprimerشكرا لك
Supprimerهذا واجب
RépondreSupprimer