في عصر الحداثة وحضارة العولمة سخرت ويسرت الكثير من سبل الحياة ، وسمح
بالمزيد من الإمكانيات، إلا أنه في نفس الوقت فرض على الإنسان العديد من المشاكل والضغوطات حتى ضاقت الصدور من معايشة
الواقع الأليم الذي أصبح مثقلا ، فنجد الكثير منهم يرتمون في عالم الضياع والدمار
بسبب إلتجائهم إلى المواد المخدرة والتي بدورها تجلبهم بسحرها المغناطيسي وتجعلهم
يسبحون في عالم اللاشعور والأحلام و حتى الأوهام